بلدي نيوز – التقرير اليومي
صعّد الطيران الحربي لقوات النظام وحلفاؤه اليوم السبت، من قصف الأحياء المحررة في مدينة حلب وريفها، موقعاً أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى، فيما تقدمت قوات النظام على حساب الثوار في عدة مواقع في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
ففي حلب شمالاً، استشهد 55 مدنياً، بينهم 7 أطفال وسيدتان، وأصيب العشرات بجروح اليوم السبت، بقصف للطيران الحربي والمروحي على أحياء مدينة حلب وريفها، خلفت دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة.
وفي التفاصيل، استشهد 13 مدنياً وجرح العشرات، بقصف للطيران الحربي بست غارات على حي مساكن الفردوس في مدينة حلب، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال الجثث وإخراج العالقين من تحت الأنقاض، كما استشهد 12 مدنياً بينهم أربعة أطفال وسيدتان وأصيب العشرات، بقصف للطيران الحربي والمروحي على حي باب النصر في منطقة حلب القديمة.
وتعرضت بلدة الليرمون لقصف جوي مماثل خلفت شهيدين وعدداً من الجرحى، في حين استشهد مدني وجرح عدد آخر بقصف الطيران الحربي لحي بستان القصر، إضافة لدمار كبير في البنى السكنية.
وفي حي الصالحين استهدف الطيران الحربي بالصواريخ مسجد الصالحين، أسفرت عن سقوط شهيدين وأضرار مادية كبيرة في المسجد، فيما قصفت الطائرات الحربية والمروحية بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية والصواريخ الفراغية كلاً من أحياء الكلاسة ومنطقة جسر الحج والمرجة وقاضي عسكر والسكري .
في المقابل قصف الطيران الحربي بعدة صواريخ فراغية وبراميل متفجرة بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، أدى لاستشهاد 4 مدنيين وإصابة آخرين بجروح خطيرة ودمار واسع في المنازل السكنية.
وفي الريف الغربي، تعرضت قرية الجينة إلى ثلاث غارات، أدت إلى استشهاد رجل وطفل متأثرين بجراحهم نتيجة القصف وإصابة 6 آخرين فيما قامت فرق الدفاع المدني بعد عملية القصف بعملية تمشيط للأراضي التي تعرضت للقصف حيث تم جمع عدد كبير من القنابل العنقودية.
وفي مدينة الأتارب استشهد 8 مدنيين وجرح 40 آخرون، بقصف للطيران الحربي بالصواريخ المدينة في ريف حلب الغربي استهدفت المنطقة الصناعية، مخلفة أضراراً مادية كبيرة في الممتلكات.
وفي الريف الشمالي، تعرضت مدينة إعزاز لقصف جوي استهدف مركز الدفاع المدني ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة عنصر من الدفاع المدني وخروج المركز عن العمل بشكل كامل.
على الصعيد العسكري، استطاع الثوار استعادة السيطرة على كافة النقاط التي قامت قوات النظام والميليشيات المساندة له بالسيطرة عليها يوم أمس الجمعة وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي إدلب، استشهد شابان، وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال، صباح اليوم، إثر قصف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام، قرية الطلحية، بريف إدلب الشرقي، كما نتج عن الغارات دمار منزليين للمدنيين .
وفي سياق آخر، استشهد شاب، وجرحت إمرأة، عصر اليوم، إثر انفجار عبوتين ناسفتين من الجهة الغربية لمدينة أريحا بريف إدلب الغربي، في غضون ذلك قصفت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام بغارتين الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسرمين، ولم ينتج عن الغارات سقوط أي إصابة في صفوف المدنيين .
كما شهدت مدينة جسر الشغور، قصفاً صروخياً، مصدره قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين في سهل الغاب بريف حماة.
وفي اللاذقية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في جبل الأكراد، استطاعت قوات النظام خلالها من إحراز تقدم على حساب الثوار في قلعة شلف وبلدة كنسبا، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة بعشرات الغارات والقذائف.
وتمكن الثوار من تدمير سيارة "أنتر" محملة بعناصر وذخيرة على طريق عطيرة الكبير في جبل التركمان بعد استهدافها بصاروخ تاو وسقوط أكثر من 11 عنصرا بين جريح وقتيل، كما تمكن الثوار أيضا من تدمير مدفع 23 على محور كنسبا بعد استهدافه بصاروخ مضاد لدروع ومصرع طاقمه بكامل.
وبالانتقال إلى حماة، تمكن الثوار من قتل تسعة عناصر من قوات النظام والشبيحة اليوم، إثر محاولة اقتحام بلدة حربنفسة في الريف الجنوبي، كما تسلل عناصر من تنظيم "الدولة" إلى عدة نقاط لقوات الأسد والشبيحة على أطراف قريتي المفكر وعقارب الصافي في الريف الشرقي تمكنوا فيها من قتل ستة عناصر وجرح آخرين.
وشن الطيران الحربي عدة غارات على قرية رسم العبد أوقعت العديد من المدنيين جرحى، وإلى الريف الغربي قصف الثوار معسكرات ومقار للشبيحة في قريتي عين الكروم والرصيف المواليتين، ويأتي ذلك رداً على المجازر التي ارتكبتها طائرات الأسد وروسيا في حلب .
وفي حمص، شن الطيران أكثر من عشر غارات جوية على قرية سنيسل في ريف حمص الشمالي، وسط اشتباكات بين الثوار وقوات النظام.
وأبرم اتفاق بين قوات النظام وأهالي قريتي قزحل وأم القصب يقضي بخروج الثوار ومن يريد من الأهالي من البلدتين بعد أيام من عمليات الاقتحام والاعتقال والقصف على البلدتين، حيث تم خروج الأهالي إلى قرية الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد مدنيان اثنان وجرح آخرون بقصف جوي على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال، بالتزامن مع دمار في الأبنية السكنية والطرقات العامة.
وفي سياق مشابه، جرح عدة مدنيين في مدينتي عربين وحرستا، جراء استهدافهما بعدة غارات جوية من الطيران الحربي، بالتزامن مع عدة غارات جوية على بلدة الشيفونية وعلى المزارع الواقعة بين مدينتي دوما وحرستا.
في حين استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على تخوم بلدة جسرين، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
وفي ريف دمشق الغربي، استهدف الطيران المروحي مدينة داريا بعدة براميل متفجرة، فيما قصفت قوات النظام المدينة بصواريخ الأرض أرض والمدفعية الثقيلة.
أما في القلمون، استهدفت قوات النظام المتمركزة في ثكنة هابيل والأتاسي والعقبة بالمدفعية الثقيلة مدينة الزبداني.
وفي القنيطرة، شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.